الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

قصة مصورة لقرى عراقية تعيش على مياه الابار الملوثة


المشروع: قرى عراقية تعيش على مياه الابار الملوثة
سيتناول موضوعي الافكار التالية:
- تأثير مياه تلك الابار على صحة المواطن
-دور الرقابة والحكومة المحلية وموقفها من هذه القضية
-الجوانب غير المعلنة عن اسباب الاهمال الصحي والخدمي في قضاء سنجار وبعده السياسي,
- مقابلات مع عدد من الاهالي وفئات منوعة من المصابين بالامراض والمتضررين من الحالة , مقابلات مع الصحة والبلدية, ومواقع النفوذ.

سأصيغ قصة مشروعي بالوسائط المتعددة بهذا الشكل:
(قائمة العناصر)
-نص : نبذة مختصرة عن فكرة التقرير وعدد القرى المعتمدة على مياه الابار الملوثة (وغير الصالحة للشرب) و ما خلفته تلك الابار من مشاكل صحية.
 اضافات نصية لربط الصور والفيديو والبيانات لأستكمال القصة.

-الفيديو: تصوير طريقة سحب الماء (الحصول على الماء) من البئر سواءاً بالمحرك الكهربائي ام اليد , وطرق استخدام الماء, ومقارنتها بمشاهد من مناطق تتمتع بمشاريع مياه وحياة صحية.

-الصور: صور للمرضى المصابين بالامراض كالطفح جلدي و التهاب وامراض العين. صور لمظهر القرى واخرى تبين قرب المسافات بين الابار والمرافق الصحية.

-الصوت : مقابلات مع اهالي القرى (تشمل معاناتهم وشكاويهم وطلباتهم), مع الجهات الحكومية( الصحة والبلدية والقائمقامية, واعضاء برلمان من القضاء), ومع حزب له نفوذه في المنطقة.

-البيانات: نتيجة تحليل الماء , بيانات تبين نسبة المرضى, وانواع الامراض.

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

اختلف مع ماكتبه موقع بروببليكا


نعم لدينا ما يكفي من مصادر الاراء ولدينا ايضاً في الوقت الراهن ما يكفي من مصادر الحقائق.
لولا الحقائق لم تكن لنا اراء من الاصل,, ففي السابق وبشكل ادق قبل حدود العام كانت مجموعة ارائنا تعتمد مصدر واحد موثوق او غير موثوق اما الربيع العربي احدث انفجاراً اعلامياً مذهل , تحول كل مواطن الى صحفي تهمه الحقيقة وتفرض عليه مسئولية جمع الحقائق معتمداً على نقاله, قنوات معينة تم غلقها في بلدان ثائرة , جوال المواطن اخذ محل مراسليهم وعدساتهم واصبح مصدر حقائق لتلك القنوات الاخبارية,
اهتزت ثقة السلطة امام الثورات مما ادى الى تسرب وثائق للاعلام توقعها في دوامة السقوط, بل فيديوهات تعرض جشعهم وسخطهم واستهانتم بالمواطن كالفيديوهات التي عرضتها قناة العربية حول اساليب الامن والداخلية السورية في تعذيب المعتقلين.
في السابق لم تكن لنا ادوات تساعدنا على جمع الحقائق , الجوال اليوم اعظم وسيلة تساعدنا في توفير مصادر حقائق بالتقاط الصور وتسجيل الصوت او تصوير الفيديو .
والمواطن ايضاً مصدر من مصادر الحقائق , فتحرره من مخاوفه ساهم في تسهيل عمل الصحافة. 
ان قارنا رأي موقع بروببليكا مع مقرر دورتنا فمن الممكن ان اجمع الحقائق حول الموضوع الذي طرحته مثلاً ( قرى عراقية تعيش على مياه الابار الملوثة) اعتماداً على المواطن في وضعه الصحي و شكاويه ومطالبات اذ امتنع المسؤول من التحدث او عن توفير معلومات ومستندات, فالواقع اليوم افضل مصدر للحقائق.
الانترنيت وسيلة رائعة للصحفي اذ اتقن استخدمها بالشكل الصحيح, من الممكن ان يحصل على اغلب المعلومات التي يهدف للوصول اليها عبر الجوجل او وسائل التواصل الاجتماعي التي سجلت نجاحاً ساحقاً في الاونة الاخيرة وساهمت في نشر الاخبار ومتابعة الاحداث عن بعد. لا يعد كل مصدر مصدراً للحقائق, وكذلك الاراء ليست خالية من الحقائق. دائماً هناك حقيقة علينا الوصول الى مصدرها.

تمنياتي بالتوفيق للجميع

نارين